ثمانية عشر عاماً من العطاء والإنجاز المتواصل في مسيرة الجمعية، ما يشكل ترجمة واضحة للرؤية والتصميم والعمل الجاد، وهي فرصة مناسبة لتسليط الضوء على ثمار هذه السنوات ورؤية هذا التحول والتوسع الرائد في “جمعية الإمارات لمتلازمة داون” وفرصة أيضاً لاستشراف المستقبل المشرق.
تكمن فلسفتنا في السعادة المستدامة، التي انبثقت وأرخت ظلالها من خلال تعهد قادتنا بجعلنا أسعد الناس على وجه البسيطة.
ومع تطور الجمعية وتطوير الخدمات المقدمة فيها، كانت أولويتنا دائماً توفير الحياة الأفضل لذوي متلازمة داون ودمجهم الكامل في المجتمع.
مؤمنون بأن ما نحن فيه الآن قد تحقق بفضل توجهات قيادتنا الرشيدة في شأن أصحاب الهمم والسياسة التي ينتهجها مجلس الإدارة والتي تعكس الرغبة في تقديم خدمات أفضل لحياة أفضل لذوي متلازمة داون، وتوسيع نطاق الوعي وتعزيز المواقف الايجابية في المجتمع من خلال توفير المعلومات وتوعية المجتمع بالمشاركة الكاملة في المسؤولية تجاههم.
ننظر إليهم كأشخاص قادرون مبدعون …. ويتجلى دورنا في تمكينهم من العيش باستقلالية على أرض الواقع، والاستفادة القصوى من قداراتهم وإمكاناتهم الكاملة، والتمكين الذي لا غنى عنه للاندماج المجتمعي والمشاركة بقوة في سوق العمل، نستهدف المجتمع وتشجيع المشاركة الفاعلة وتعزيز المواقف الايجابية فيه.
لقد أدت الجمعية دورا حيوياً ومميزاً خلال الفترة الماضية، وما زال في جعبتها الكثير، لقد وصل صوتها إل أبعد حد، وجاءت الثمار بفوزها باستضافة الكونغرس العالمي لمتلازمة داون 2020، وجاء اختيارها اعترافاً بالتقدم الذي أحرزته الإمارات العربية المتحدة الداعمة للأشخاص من ذوي الإعاقة بشكل عام، وذوي متلازمة داون بشكل خاص.
وأخيراً وليس آخراً…. أتمنى أن نترجم على أرض الواقع أحلامهم وتطلعاتهم في ظل قيادتنا الرشيدة