الإمارات لمتلازمة داون ومؤسسة الجليلة توقعان مذكرة تفاهم للتوعية بأمراض القلب الأولى لذوي متلازمة داون على مستوى الدولة

وقعت جمعية الإمارات لمتلازمة داون(EDSA) مذكرة تفاهم مع مؤسسة الجليلة بهدف التوعية بأمراض القلب لذوي متلازمة داون المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب في دولة الإمارات العربية المتحدة. تهدف مبادرة مؤسسة الجليلة إلى تحسين صحة وجودة حياة ذوي متلازمة داون من خلال التشخيص المبكر التقني للقلب، وذلك من خلال تقنيات حديثة في مجال الذكاء الاصطناعي للوقاية من الوفيات بسبب أمراض القلب، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي حول دور الكشف المبكر والتدخل المبكر للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وتعزيز الرياضة واللياقة البدنية بين الفئات المعرضة للخطر.
تم توقيع المذكرة عن الجمعية الدكتورة منال جعرور، رئيس مجلس الإدارة وعن مؤسسة الجليلة السيد سليمان باهارون، مدير إدارة الشراكات والاستدامة، وذلك في مقر مؤسسة الجليلة.
وقد عبرت الدكتورة منال جعرور عن شكرها وامتنانها العميق لمؤسسة الجليلة بالأصالة عن نفسها وبالنيابة عن أعضاء مجلس الإدارة وذوي متلازمة داون وأسرهم على هذه المبادرة الطيبة.
وقالت جعرور: نفخر بهذا الصرح الرائد المميز في دولتنا الرائدة في ظل توجهات قيادتنا الرشيدة بأن نكون دائما في الصدارة، وفي هذا القطاع بالتحديد حيث تمثل الصحة أولى أولوياتنا وفي مقدمة خدماتنا وعلى رأس السياسة الوطنية لأصحاب الهمم، وأن هذه المبادرة ستعزز من دور الجمعية وإسهامها في دعم ذوي متلازمة داون في مجال الصحة وتحسين جودة حياتهم.
هذا وقد صرح السيد سليمان باهرون أن هذه المبادرة ستتيح تقديم خدمات متطورة للقلب عن بعد وتزويد المستفيدين بتقرير عن حالة القلب لدى ذوي متلازمة داون. بحسب الدراسات فإن ذوي متلازمة داون يكون لديهم في الغالب مشاكل في القلب (خلقي ومكتسب)، حيث أن 40-60% من ذوي متلازمة داون مولودين بأمراض قلب خلقية أو معرضين لخطر متزايد للإصابة بأمراض القلب.
وأضاف باهارون: إن الكشف المبكر الوقائي يسهم في تقليل معدل انتشار أمراض القلب الوعائية في الدولة التي نسبتها أعلى بثلاث مرات من بعض الدول المتقدمة وتسهم في تقليل نسبة الوفيات.

وأكد باهارون أن الجهاز المستخدم آمن في الكشف عن أمراض القلب، وأن مؤسسة الجليلة قامت بعقد شراكة مع مؤسسة “إيكر كاسياس”، حيث قدمت شركة “آيدوفين” خدمة تخطيط القلب في المنزل وذلك بالتنسيق مع المركز الكندي للقلب، حيث أن الجهاز يقوم بالكشف والتشخيص عن أية مخاطر خاصة بالقلب وأمراضه، ومن ثم تزويد أولياء الأمور بتقرير عن نتائج الكشف.

عن مؤسسة الجليلة:
مؤسسة الجليلة، مؤسسة خيرية عالمية أسسها صاحب السمو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عام 2013 تكرس أعمالها في مجال الرعاية الصحية ووضع دبي والإمارات في قائمة الدول للابتكار الطبي وتجسيد رؤية سموه لتحسين العالم العربي من خلال العمل الإنساني
تركز مؤسسة الجليلة على الاستثمار في الطب والتعليم الطبي والأبحاث في دولة الإمارات ومعالجة التحديات الصحية والأمراض في المنطقة العربية ومن ضمنها أمراض القلب والأوعية الدموية، السكري، السرطان، السمنة والصحة العقلية والأمراض الفيروسية الأخرى