احتفل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية الامارات لمتلازمة داون في مقرها الرئيسي بدبي بيوم العلم بحضور ذوي متلازمة داون وأسرهم ورئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية المعلمين والموظفين والمتطوعين، وجاء ذلك مواكباً ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله مقاليد الحكم، معربة عن تقدريها الكبير لاهتمام سموه وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله والقيادة الرشيدة في تمكين أصحاب الهمم وتحقيق أعلى مستويات الرعاية والرفاه .
وقالت الدكتورة منال جعرور رئيس مجلس إدارة الجمعية: إن ” يوم العلم” يجسد هويتنا التاريخية ويحمل في كنفه معاني الوحدة والاتحاد التي غرسها مؤسس دولتنا وباني نهضتنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه”، الذي وضع مع إخوانه اللبنة الأولى لدولة أصبحت محط أنظار العالم، وبات علمها يرفع عالياً في المحافل الدولية حاملاً معه قصة نجاح وتألق الاتحاد، ودولة استطاعت صنع تجربة تنموية فريدة مذهلة يشهد العالم بأسره على تميزها وتفردها.
وأضافت د. منال جعرور في تصريح لها بهذه المناسبة : ” إن احتفالنا بـ ” يوم العلم ” في “عام زايد” يمثل دلالة رمزية ترتبط بذكرى لها عميق الأثر في وجدان كل إماراتي، تذكرنا بالمرة الأولى التي رفع بها المغفور له الشيخ زايد العلم معلناً قيام دولة الإمارات العربية المتحدة قبل قرابة سبعة وأربعين عاماً، لتبدأ مسيرة دولة ويتحقق حلم أصبح واقعاً نعيشه نلمسه وننعم بخيراته، كما نستذكر مآثره وإنجازاته التي لا تعد ولا تحصى، ولعل أبرزها إرثه البيئي الذي سيظل قصة ملهمة لا مثيل لها نسترشد بها لمواصلة مسيرته الظافرة بحماية البيئة ومواردها الطبيعية.
من جانبها قالت الأستاذة نوال آل ناصر نائب رئيس مجلس الإدارة: إننا بهذه المناسبة نفخر ونعتز بتجديد ولائنا لقيادتنا الرشيدة ونشدالعزم بها ومعها على المزيد من العمل ليبقى هذا الوطن منارة شامخة لكل تقدم ورخاء وازدهار، وأدعو الله أن يظل علمنا خفاقاً في ربوع دولتنا الحبيبة يرفرف عالياً في سماء الوطن وفي ظل قيادتنا الرشيدة .